فرحة العيد
ياساعة الفرحه تشوقت للعيد
عيد العيون وعيد قلب الصبابه
رد الجمال لشوفتي يا أتلع الجيد
واسحب على حرفي لحون الربابه
حرفي بصوتك يا أجمل الصوت تغريد
يا رمز حبي هاك رمز الكتابه
يا صبح عمري فيك للعمر تجديد
وحبك يجدد كل يومٍ شبابه
للعيد والقمرا وحسنك مواعيد
وليل الهوى شرّع للأحباب بابه
يا ما زعجت الصوت باسمك تراديد
ويا ما نسيم الوجد يمك سرابه
وياما تمنيتك على باقي الغيد
وأقول مثلك يا غلى الروح مابه
يا قطرة الغيمه على يابس البيد
رد الحياة لخافقي يا ذهابه.
قرّب العيد والمحبوب عنـي بعيـد
أتوجـد عليـه ودمعتـي حايـره
والهواجيس في صدري وقامت تزيد
تصطفق كنها أمواج البحر ثايـره
كل ماقلت : هادت عودت من جديد
أشهد إن المحبه ... ياملا جايـره
السهر صار للعين الشقيـه بريـد
بين جنح الدجى ونجومه السايـره
أتذكر لطيف الروح عنـق الفريـد
وتخيـل صعـوده سلـم الطايـره
كان ماجا من المجمول علمن وكيد
وبشرتنـي وقالـت للبلـد زايـره
والله إنه ولو صبري يقص الحديـد
مستطيع انتظر دور السنـه دايـره
الوفا والرجاء والعزم نعم الرصيـد
والتعاسه نصيـب العالـم البايـره
قصيدة للشاعر نواف بن رازن..
أقبل العيد مستفيض الجلال مستنير الشروق والآصال
أصبحت من صباحه الناس في بشـ ـر وأمستْ من ليله في اختيال