الأسبرين قبل الحمل ..متى يستخدم؟

يتبادر إلى معظم النساء بعد الزواج وخصوصاً قبل حدوث الحمل أو بعده تفادياً لحدوث الإجهاض السؤال عن الطريقة السليمة التي تجنبهم وقوع أي أضرار, حيث تدور الأسئلة حول تناول الأسبرين قبل الحمل؟

بشكل عام أوضحت الدراسات التي تناولت موضوع الأسبرين قبل الحمل الحالات التي يتوجب بها استخدامه والجرعات اللازمة, فمثلاً يُستخدم الأسبرين في الحالات الآتية:

1- تجنّب التعرّض للنقص المشيمي

2- تفادي التعرّض لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد وقوع الحمل

3- تجنّب الإصابة بحالات التشنج والتسمم الحملي الذي يسبب الإنتفاخ وظهور البروتين في البول أثناء فترة الحمل

4- تجنّب وقوع حالة الإجهاض خصوصاً لمن سبق وتعرّضت لها

والجدير بالذكر أن مبدأ عمل الأسبرين هو في تأثيره على عمليات صنع البروستاجلاندييز التي تؤثر بدورها في انقباض الرحم, كم أنّه يزيد من تدفق الدم في الرحم وفي الأنابيب الموصلة له ويعمل على تنشيط عملية الإباضة, وفي حال الحمل يُعطى لغاية 34 أسبوعاً بتوصية من الطبيب المختص.

وبإمكانك سيّدتي تناول حبوب الأسبرين أثناء الدورة الشهرية, لكن عليكِ أوّلاً أخذ رأي الطبيب ومتابعة الحالة لديّه حتى لا يتعرض جسدك لأيّ أضرار ناتجة عن الإستعمال الخاطئ.

زوري طبيبك وتأكدي من فائدة الأسبرين وكيفية تناوله حسب الجرعة الملائمة لحالتك وتحديداً قبل وقوع الحمل.