عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة
في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ))
[ رواه البخاري: 1162 ].
• وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول :
(( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ،
فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت
تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ،
وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم
أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ،
واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .